يعتبر قطاع العقارات واحدًا من أهم القطاعات الاقتصادية في العديد من الدول حول العالم، وله تأثير كبير على الاقتصاد والمجتمع، وتعد إدارة العقارات من القطاعات الحيوية في الاقتصاد.
يشهد قطاع العقارات تطورًا مستمرًا وخاصةً مع تطور التكنولوجيا السريع في العقود الأخيرة، حيث أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا في قطاع العقارات، بل أصبح ضرورة ملحّة للاستمرار والمنافسة في سوق سريع التغيّر.
تعد التكنولوجيا محطة إيجابية في تطوير وتحسين العملية العقارية فمن بين الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على العملية العقارية هو تسهيل عملية البحث عن العقارات حيث توفر التكنولوجيا قواعد بيانات ضخمة تشمل معلومات تفصيلية عن العقارات المتاحة للبيع والايجار، كما تمكن التكنولوجيا المشتري والبائع من الوصول إلى معلومات دقيقة وشاملة عن العقارات، مثل المساحة والأماكن القريبة والمرافق المحيطة .
وبفضل التكنولوجيا، يمكن تحسين تجربة المشتري والبائع في عملية البيع والشراء عن طريق إمكانية استعراض صور العقارات ومشاهدة الجولات الافتراضية لها و يمكن زيادة الفاعلية وتوفير الوقت في العملية العقارية باستخدام التكنولوجيا في توسيع نطاق البحث عن العقارات وتسهيل عملية التواصل بين المشتري والبائع.
و يقصد بالتحول الرقمي في العقارات ، اعتماد تقنيات رقمية متقدمة لإدارة وتشغيل العقارات مثل:
(PMS) أنظمة إدارة الممتلكات
(IoT) انترنت الأشياء لمراقبة المرافق
الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات
منصات إلكترونية لتحصيل الإيجارات وتقديم الشكاوى
وتسهم هذه الأدوات في تسهيل العمليات اليومية، وزيادة شفافية البيانات، وتقليل الاعتماد على الورقيات والعمليات التقليدية.
تعتبر التكنولوجيا عاملاً هاماً في تحويل عملية بيع العقارات وتعزيزها. فباستخدام التكنولوجيا في هذه العملية، يمكن للأشخاص العثور بسهولة على العقارات المعروضة للبيع، ومقارنة مميزاتها وعيوبها بكل سهولة. تساعد التقنيات المتقدمة في تسهيل التواصل والتفاعل بين البائعين والمشترين، وتوفير معلومات مفصلة وشاملة حول العقارات. وبفضل الشبكات الاجتماعية، يمكن للأشخاص توسيع دائرة عملائهم والوصول إلى جمهور أوسع من المهتمين بشراء العقارات.
جميع الحقوق محفوظة لشركة الطارق للخدمات اللوجستية والإستثمار العقاري, ©2024م